أطلت علينا العزيزة بحزاني نت، بدعوة موقعة من جهة مجهولة تدعي بأنها اللجنة التحضيرية لتشكيل تجمع لإيزيديي سوريا في مدينة بيلفيد الألمانية. وحيث أن الجهة التي تقف وراء هذه الدعوة مجهولة الهوية، فأننا في مجلس إيزيديي سوريا نعلن للرأي العام الإيزيدي عامة والإيزيدي السوري خاصة، أنه ليس لنا أي علمٍ بهذه الدعوة. ونؤكد هنا بأن مجلسنا هو الإطار الجامع والشامل لكافة طاقات وإمكانات الكرد الإيزيديين في سوريا، وأن باب المجلس مفتوحٌ امام الجميع للعمل في لجانه ومؤسساته لاجل خدمة الإيزيديين.
أن مجلس إيزيديي سوريا، قد أخذ على عاتقه، لَم شتات إيزيديي سوريا تحت مظلة مؤسسة قانونية شرعية واحدة، أيماناً ويقيناً أن وحدة الصف الإيزيدي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة،إنما هي الضمانة الوحيدة والأكيدة لتحقيق المصلحة الإيزيدية العليا، بغية تأسيس لوبي إيزيدي فاعل على كافة المستويات الاقليمية والدولية.
أننا وفي هذا السياق ندعوا الجهة التي تقف وراء هذه الدعوة المشبوهة إلى الإسراع في وأد الفتنة وقطع دابر الشقاق في الصف الإيزيدي، والتواصل مع المجلس بغية توحيد الصف الإيزيدي في هذه المرحلة الحرجة، وإلا فأن التاريخ سيدون أسمائهم في صفحاته السوداء.
اننا ندعوا كافة الاخوة الإيزيديين الغيوريين على المصلحة الإيزيدية، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية في وأد الفتنة في مهدها. والعمل على رص الصفوف من أجل خلق الإرادة السياسية الإيزيدية المستقلة، التي لا ولن تخضع لأية أملاءات.
نقول للشباب الأيزيدي: أنه قد آن الآوان أن ترفع رأسك شامخاً معتزاً، فانت إيزيدي حر.
مجلس إيزيديي سوريا
25.09.2013