زار اليوم وفد رسمي من مجلس ايزيديي سوريا الى اسطنبول وذلك لحضور مؤتمر بعنوان “سوريا لجميع السوريين : دور الاديان في بناء السلام” الذي كان من المفترض ان ينعقد في مدينة تونس بالجمهورية التونسية، بتنظيم من الامانة العامة الدولية لمنظمة اديان من اجل السلام، لكن تقرر عقده في اسطنبول في 22.11.2014 – 25.11.2014 .
حيث كان في استقبال الوفد المؤلف من السادة بكر جعفر و سرحان عيسى و الشيخ عصمت بريمو (كرجل دين مستقل) الامين العام للامانة العامة الدولية لمنظمة اديان من اجل السلام الدكتور ويليام فندلي ، والاستاذ بكر الحياري المستشار الخاص لشؤن الشرق الاوسط وشمال افريقيا اديان من اجل السلام.
نص الدعوة:
ان تحالف “أديان من أجل السلام” هو أكبر تحالف متعدد الأديان في العالم يقوده كبار الزعماء الدينيين من جميع أنحاء العالم. ويضم التحالف مجالس وطنية متعددة الاديان من حوالي تسعين دولة من مختلف انحاء العالم، وخمسة مجالس اقليمية متعددة الاديان في (افريقيا، اسيا، اوروبا، امريكا الاتينية والشرق الاوسط وشمال افريقيا)، بالاضافة الى مجلس دولي يضم ممثليين عن الاديان على مستوى العالم. و قد تاسس التحالف المعتمد من قبل الامم المتحدة منذ ما يقارب الخمسين عاما لتفعيل التعاون بين الاديان على اختلافها وتنوعها من اجل العمل مع “والضغط على اذا تطلبت الحاجة” الامم المتحدة و الموسسات الدولية والحكومات من اجل الدفاع عن السلام العالمي.
ان احد مسؤوليات تحالف “ألاديان من أجل السلام” الرئيسية هوالعمل على دعم القادة الدينيين على المستوى الوطني لبناء قدراتهم الذاتية وتكوين مجلسهم الوطني متعدد الاديان باستقلالية وبقيادات محلية. ان تحالف “ألاديان من أجل السلام” مبادرة مجتمع مدني مستقلة وملتزمة التزاماً مبدئياً بدعم تحقيق السلام و خلال التعاون الجاد بين (اتباع) الاديان المختلفة.
أنتم مدعوون للانضمام الى عدد محدود من القادة الدينيين المتميزين من مختلف الخلفيات والانتماءات الدينية والعرقية السورية، في اجتماع تشاوري مغلق لمناقشة مساهمات القيادات الدينية في مجالات وقف العنف و التطرف، وتعزيز التضامن الاجتماعي ومبادرات حقوق الانسان و بناء السلام من خلال التعاون متعدد الأديان.
وسيركز الاجتماع على تفعيل العمل المشترك والمتعدد الأديان وخدمة المجتمع في سورية، و عرض للمشاريع و النشاطات الي يتم تنفيذها تحقيقاً لذلك ضمن اطار المجلس السوري للاديان من اجل السلام. ان التعاون القائم علي التنوع المتعدد الأديان يمكن ان يقدم مساهمات نوعية في منع نشوب صراعات طائفية ومذهبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية. ان الحاجة اصبحت ماسة، ربما أكثر من أي وقت مضى، للتعاون والعمل المشترك في سورية من أجل الصالح العام.
ان “ألاديان من أجل السلام” ملتزمة التزاماً مبدئياً، في الوقت الحاضر وفي المستقبل، بالوقوف بجانب المجتمعات الدينية بكل مكوناتها، وبدعم كافة الجهود التي تترجم مبدأ “سورية لجميع السوريين” الى ارض الواقع.
مجلس ايزيديي سوريا
اسطنبول 22.11.2014