13,718
مجلس ايزيديي سوريا
www.ezidenrat-sy.de
Rat der syrischen Eziden e.V
Kontonummer: DE 37 4805 0161 0037 0257 80
BIC: SPBIDE 3BXXX
إبراهيم اليوسف : عودة الخطر إلى إيزيديي شنكال: مأساة متجددة أمام عجز دولي وصمت عامتطفو اليوم مجددا إلى السطح معاناة الكرد الإيزيديين في شنكال، معيدة إلى الأذهان المشهد المأساوي الذي خلفه اجتياح داعش في عام 2014. إذ ما تزال آثار ذلك الدمار ماثلة، وما زال الجرح غائراً في نفوس أولئك الذين قاوموا الإرهاب، وبذلوا كل غالٍ ونفيس في سبيل صون وجودهم وهويتهم، ليأتي الزمن اليوم بما لا يتصوره عقل: عملية ثأرية تُدار على مرأى من الجميع، وتستهدف ذات الوجوه التي قاتلت الدواعش، ودفعت ثمن الكرامة والحرية.فما جرى في شنكال ليس مجرد حوادث متفرقة؛ هو حالة ممنهجة لإعادة تكريس الحصار على الكرد الإيزيديين تحت غطاء الدولة، وبأدواتها المختلفة. وبحسب الأنباء الواردة، فإن حكومة بغداد تسعى لاعتقال العشرات من الإيزيديين المقاومين، ممن شقوا طريقهم في وجه الظلم، وكانوا حائط الصد في وجه الإرهاب. ثمة قائمة من سبعين مطلوباً، بعضهم تشتت بين أوروبا وأماكن أخرى، وآخرون لا يزالون في أرض شنكال، ليواجهوا الآن مصيراً قاتماً بعدما قُبض على بعضهم، كما حدث في قرية “كوهبل Guhbel”، حيث تسعى هذه العمليات للإجهاز على أي صوت رفض الهزيمة، وأبى أن ينكسر.الاستهداف الانتقائي وحقيقة الثأر المخفيةتتجلى أمامنا صورة مشوهة لعدالة باتت تفتقد إلى منطق الحق، حيث يُستهدف بعض أبناء شنكال لأنهم كانوا مقاومين، لأنهم قاتلوا داعش بمتانة، ولأنهم لم يرضخوا لنهج الاستسلام أمام الوحشية والإرهاب. هؤلاء الذين صنعوا خط الدفاع الأول في وجه التطرف، باتوا اليوم ملاحقين بذرائع عدة، وكأن الدولة لا تكافئهم إلا بنزع حقوقهم وملاحقة أحلامهم.إنَّ عودة العنف إلى شنكال لا يمكن اختزاله بمسألة استقرار أمني زائف؛ فهو أبعد من ذلك، هو رغبة في تصفية حسابات، وفي إعادة فرض السيطرة على مجتمع قاوم وأثبت قوته، وذلك عبر استهداف القيادات التي رفضت الخضوع. هذا التوجه الثأري يعيد إنتاج المأساة، لكنه هذه المرة بأدوات رسمية قد تبدو غير مباشرة، تخفي نية مبيتة للقضاء على روح المقاومة في شنكال، روح جعلت الكرد الإيزيديين في موقع مختلف عن أي وقت مضى. المسؤولية الدولية وضياع الحقوقاليوم، يتوجب على الجهات الدولية، وتحديداً تلك التي دعمت الحرب ضد داعش، أن تعي ما يحدث في شنكال. هؤلاء الذين جندوا الخطابات الرنانة ضد الإرهاب مطالبون الآن، وعلى نحو عاجل، بأن يسألوا أنفسهم عن مصير أولئك الذين دفعوا الثمن الأكبر في تلك الحرب، عن مآل القرى والمنازل التي لا تزال تحترق بنيران الثأر، وعن مآسي الأرامل والأيتام الذين يستمرون في نزيف الصمت والعزلة. ليس منطقياً أن تُترك شنكال اليوم وحدها أمام تلك السياسات العقابية، ولا أن يُترك الكرد الإيزيديون دون مظلة حامية، بعد أن قدموا تضحياتهم من أجل الإنسانية بأسرها.إن المجتمع الدولي، والمنظمات التي ساهمت في محاربة الإرهاب، باتت معنية بأن تتخذ موقفاً حازماً. إذ ينبغي ألا يُسْمَح بملاحقة الإيزيديين بحجة استتباب الأمن؛ بل يجب الدفاع عن حقوقهم وحمايتهم من تلك السياسات الثأرية. فماذا سيبقى من شعارات الحرية والأمان إذا غُض النظر عن جرائم تحدث ضد أولئك الذين كانوا أول المدافعين عنها؟خيار العودة إلى الإقليم: ملاذ الكرد الإيزيديين الحقيقيعلى الرغم من مرارة الواقع، يدرك الإيزيديون اليوم أن ملاذهم الوحيد هو العودة إلى إقليم كردستان، حيث يجدون بين أبناء جلدتهم ما فقدوه في بغداد. ليس للكرد، بمختلف أطيافهم، سند حقيقي سوى إقليمهم الذي يجسد وحدتهم، بعيداً عن دعوات “الموصل أمنا وبغداد أبونا” التي أطلقها بعضهم في لحظة غدر، تخلت عن روح الانتماء إلى تبني سياسات تفرق ولا تجمع.إن تلك الدعوات لا تحمل للإيزيديين أي طوق نجاة، بل قد تهدد وجودهم إذا ما انساقوا وراء أمان خادعة تُبنى على هشاشة الواقع. هذا لا ينفي أن بعضهم وفي لحظة ردة فعل أبدى رفضه لهويته الكردية، تحت تشجيع و ضغط قوى لاتريد وحدة الكرد، رافضين حقيقة أنهم جزء من الأمة الكردية، التي احتضنتهم وهم جزء منها، و غدا فرسانها درعا لهم في وجه التهديدات والأخطار والمحن، وملاذاً آمناً في أوقات الشدائد.إن الدماء التي سالت في شنكال تُنادي اليوم بالاستيقاظ من السبات، وصرخة الظلم لن تهدأ حتى يُلتفت إلى هذا الملف بجدية ، فالسماح لذوي قتلى داعش بالثأر من أبناء شنكال يعني منح الإرهاب فرصة جديدة ليقضي على المجتمع الكردي الإيزيدي، ويُهدر كل ما تحقق من تضحيات.إن ما تبقى اليوم للكرد الإيزيديين في شنكال، هو احتضان أبناء إقليم كردستان لهم، فهذا الحصن الذي احتضن من قاوم وأبى الذلّ في الماضي، لن يكون إلا الحاضنة الحقيقية التي تصون كرامتهم وتؤمن مستقبلهم، بعكس تلك الأصوات التي ادعت الولاء لغير كردستان. على المجتمع الكردي الإيزيدي أن يتشبث بوحدته وأن يحذر من الانجراف وراء دعاوى الشقاق والتفرقة، فالإقليم هو بيتهم الأكبر، وهو من يقف معهم، في حين لن يجدوا من بغداد سوى الجفاء والصمت على وجوه الظلم القديمة التي تريد إعادة فرض سطوتها اليوم. 9-11-24
بيان بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتأسيس المجلس الوطني الكردي في سوريا.في الذكرى الثالثة عشرة لتأسيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، في ٢٦ تشرين الأول ٢٠١١م نستذكر بتقدير مسيرة المجلس التي جسدت منذ انطلاقتها إرادة الشعب الكردي في سوريا لتوحيد صفوفه وتعزيز العمل المشترك لتحقيق أهدافه.لقد كان المجلس ولا يزال مشروعاً شاملاً يعبر عن تطلعات الشعب الكردي المشروعة، ومنبراً لتطوير أداء أعضائه من أحزاب وشخصيات ومنظمات المجتمع المدني بهدف تعزيز التعاون البناء وتجاوز الخلافات لتحقيق شراكة حقيقية في مستقبل سوريا.و تمكن المجلس الوطني الكردي في تمثيل الشعب الكردي ضمن صفوف المعارضة السورية المعترف بها دولياً، وأسهم بفعالية في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ملتزماً بالسعي نحو حل سياسي شامل للأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254،بما يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، بما فيهم الشعب الكردي، ضمن إطار سوريا اتحادية ديمقراطية قائمة على مبادئ العدالة والمساواة.وفي مجال تحقيق وحدة الموقف الكردي، بذل المجلس جهوداً كبيرة انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن توحيد الطاقات الكردية هو السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات شعبنا. ورغم عدم تجاوب الطرف الأخر pyd لتحقيق التوافق المنشود، فإن المجلس لا يزال ثابتاً في دعوته للعمل المشترك ويرى في الاتفاقيات التي أُبرمت برعاية الرئيس مسعود بارزاني، والتفاهمات التي جرت برعاية أمريكية في عام 2020 أرضية مناسبة لتحقيق ذلك.أما بمجال العيش المشترك والسلم الأهلي، سعى المجلس لتعزيز العلاقات الأخوية مع مختلف مكونات المنطقة من عرب وسريان وآشوريين وغيرهم، واضعاً نصب عينيه الحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز قيم العيش المشترك، إيماناً منه بأن استقرار المنطقة وسوريا عموماً يعتمد على أسس التفاهم والاحترام المتبادل بين كافة مكونات المجتمع السوري.وبنفس هذا السياق ساهم المجلس في تأسيس جبهة السلام والحرية مع المنظمة الآثورية الديمقراطية وتيار الغد السوري مع المجلس العربي في الجزيرة والفرات ، كاطار وطني سوري يجسد تطلعات المكونات الثلاثة في العيش المشترك ورؤيتهم لسوريا المستقبل.وفي مجال العلاقات مع القوى الكردستانية، فإن المجلس يقدر الدور الهام والمميز لفخامة الرئيس مسعود بارزاني الذي قدم ولايزال الدعم لأبناء شعبنا الكردي في محنته، وللقضية الكردية، وللمجلس الوطني الكردي في سوريا، كما سعى المجلس على بناء علاقات مع القوى الكردستانية، على قاعدة الاحترام المتبادلوبهذه المناسبة، لا بد من التذكير بالانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا في عفرين وسري كانيه وتل أبيض على يد فصائل مسلحة، خاصة فصيل “العمشات”، في انتهاكٍ ينافي القيم والأعراف وقواعد حقوق الإنسان.ويدين المجلس بأشد العبارات هذه الانتهاكات، ويدعو المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى العمل لايقافها، بما في ذلك التغيير الديموغرافي ، وضمان عودة المهجرين إلى ديارهم بأمان، وتسليم إدارة هذه المناطق لسكانها الأصليين وإبعاد الفصائل المسلحة عن المناطق السكنية .كما واجه المجلس محاولات الهيمنة بالقوة من قبل مسلحي “PYD” بعزم، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تثنيه من التعبير عن تطلعات الشعب الكردي في سوريا، ومواصلة نضاله. كما يدين المجلس الانتهاكات التي تقوم بها pyd بحق المواطنين في عيشهم وحريتهم ، وما يمارسها مسلحوه بحق المجلس الوطني الكردي واعضائه، ويطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقليه المحتجزين لديهم.يؤكد المجلس الوطني الكردي على أهمية إشراك كافة فئات وشرائح الشعب الكردي وقواه السياسية وفعالياته المجتمعية في العمل السياسي والاجتماعي، إيماناً منه بأن هذه المشاركة تمثل اساساً لتحقيق أهدافه، وبناء مستقبل أفضل لشعبنا .وبهذه المناسبة، يجدد المجلس التزامه بالعمل الدؤوب لتحقيق أهداف الشعب الكردي ضمن سوريا موحدة ديمقراطية اتحادية، يضمن دستورها حقوق كافة المكونات. وإننا على يقين بأن التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا لن تذهب سُدىً، وسيواصل المجلس العمل بلا هوادة لتحقيق العدالة والحرية لشعبنا والديمقراطية لسوريا .قامشلو ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٤مالأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
مجلس إيزيديي سوريا يهنئ الشعب الكردي في كردستان العراقيتقدم مجلس إيزيديي سوريا بأسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع الفائزين في الانتخابات البرلمانية للدورة السادسة لإقليم كردستان العراق، وإلى الشعب الكردي، وجميع مكونات الإقليم. نرى في هذه النتائج، وفي هذا الظرف الحساس، إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها الشعب الكردي في كردستان العراق، بأطيافه السياسية كافة، بقيادة الأخ المناضل مسعود البرزاني.نحن على يقين بأن حكومة إقليم كردستان ستواصل العمل بوفاء وإخلاص، مستلهمةً روح النضال التي رسخها الخالد مصطفى البرزاني، لتحقيق تطلعات أبناء كردستان العراق في الأمن، الاستقرار، والتنمية المستدامة.كما نتطلع بأمل كبير إلى أن تتمكن الحكومة القادمة في الإقليم من الوصول إلى توافق سياسي يتجاوز الخلافات والتباينات السابقة بين مختلف الأطراف السياسية الكردية، من خلال دستور عصري وديمقراطي يحمي البلاد ويصون حقوق جميع مكونات إقليم كردستان العراق.مرة أخرى، نهنئ إقليم كردستان العراق، حكومةً وشعباً، على هذا الإنجاز التاريخي الكبير.مجلس إيزيديي سوريابتاريخ: 21.10.2024
بيان بخصوص إعادة الإيزيديين إلى سوريا في ظل عدم استقرار الوضع وانعدام الحل السياسي:تعيش سوريا منذ أكثر من عقد في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، مع استمرار غياب الحل السياسي الذي يضمن أمن وسلامة الشعب السوري. وفي هذا السياق، بدأت بعض الأصوات الإيزيدية السورية، خاصة في مناطق الإدارة الذاتية بشرقي الفرات، بالترويج لفكرة استقطاب إيزيديي أوروبا للعودة إلى سوريا تحت شعارات مثل "التشبث بالأرض" و"عودة المغتربين"، مع الإيحاء بأن المنطقة باتت مستقرة. غير أن هذه الدعوات تأتي وسط ظروف معيشية صعبة وضغوط اقتصادية، حيث يُطلب من الايزيديين دفع أموال لاقدرة لهم عليها لبناء مزارات دينية في هذا التوقيت، رغم أن المجتمع الإيزيدي نفسه يعاني من انقسامات حادة تجعل من الصعب عليهم الاجتماع حتى ولو في مناسبات جماعية مثل صالات العزاء.إن هذه التحركات، التي تتم بتوجيهات من بعض الأكراد الإيزيديين، تمثل خطوة متهورة وغير مسؤولة، إذ تغفل واقع المعاناة التي يعيشها الإيزيديون في سوريا، سواء في مخيمات الشهباء أو الأحياء الشعبية في مدينة حلب، أو حتى في دول الجوار مثل كردستان العراق ولبنان حيث لجأوا هربًا من العنف.نؤكد أن الأولوية في أي حديث عن العودة يجب أن تكون للإيزيديين المحاصرين في الداخل السوري، ولا سيما في مخيمات الشهباء التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن قراهم في عفرين، وأيضًا لضرورة معرفة مصير المئات من المختطفات الإيزيديات المحتجزات في مخيم الهول وإطلاق سراحهن. التركيز على بناء المزارات الدينية في ظل هذه الظروف الحرجة يعتبر خطوة غير حكيمة.لا يزال خطر تنظيم داعش قائمًا، وباعتراف دولي، يشكل تهديدًا مباشرًا على المنطقة بأسرها، كما أن بناء مزارات دينية في هذه الفترة يشكل استفزازًا للجماعات المتشددة ويزيد من مخاطر تعرض الإيزيديين للهجمات الإرهابية.بناءً على ذلك، نرى أن الدعوات لعودة الإيزيديين الآن تعطي انطباعًا زائفًا بالاستقرار في المنطقة، في حين أن الأسباب التي دفعتهم للنزوح لا تزال قائمة، من تهديدات أمنية إلى انعدام الخدمات الأساسية. نحن في مجلس إيزيديي سوريا نرفض هذه المحاولات التي تستغل معاناة الإيزيديين وتدفعهم نحو مصير مجهول.إن قضية الإيزيديين ليست قضية دينية بل هي قضية حقوقية وجودية ، لذا على المجتمع الدولي التركيز على دعم حقوق الإنسان لجميع السوريين بما فيهم الإيزيديين وضمان عودتهم إلى مناطقهم الأصلية بشكل آمن ومستدام.نحن ندعو إيزيديي سوريا، سواء في الداخل أو في الخارج ، إلى التحلي بالحكمة والصبر والتفاهم، بعيدًا عن الانقسامات السياسية، لأن معاناتهم بعد عام 2011 تفوق أي خلافات أخرى.ختامًا، ندعو المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح ضد أي محاولات غير آمنة لإعادة الإيزيديين إلى مناطق غير مستقرة، ونحث جميع الأطراف الوطنية على تكثيف جهودها لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في سوريا يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، ويؤسس لعودة آمنة وكريمة لجميع النازحين، لأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين وتحقيق الاستقرار الحقيقي.مجلس ايزيديي سوريا08.10.2024
مجلس ايزيديي سوريا يشارك في اللقاء التشاوري لهيئة التفاوض السورية.بدعوة رسمية من هيئة التفاوض لمجلس إيزيديي سوريا شارك الأستاذ عدنان حسن (عضو قيادة المجلس ومسؤول العلاقات الخارجية) في اللقاء التشاوري الذي عقدته هيئة التفاوض السورية في برلين يومي 04 – 05 أكتوبر الحالي بإشراف الحكومةالألمانية، و بحضور المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني و من الأحزاب السياسية و كافة منصات المعارضة السورية والشخصيات المستقلة من جميع أطياف الشعب السوري .دار البحث والحديث على مدار يومين حول المستجدات التي تحصل في المنطقة عامة وفي سوريا بشكل خاص ، والتحديات التي تواجه العملية السياسية في ظل تغيير الظروف الإقليمية والدولية.حيث تطرق الاستاذ عدنان حسن في مداخلته عن واقع المكون الايزيدي في سوريا عامة و بشكل خاص في عفرين في ظل إحتلال الفصائل الإسلاموية المسلحة للمنطقة والجرائم اللاأخلاقية التي تقوم بها بعض هذه الفصائل بحق المدنيين و التغيير الديموغرافي المخيف الذي بات يهدد الهوية التاريخية للمنطقة . كما و أكد بأننا في مجلس إيزيديي سوريا منذ اليوم الأول طالبنا بسلمية الحراك المدني في سوريا وعدم الإرتهان لجهات خارجية، وبضرورة ان تكون سوريا القادمة وطناً لكل السوريين وذلك من خلال دستور حضاري و ديمقراطي يتبنى مبدأ فصل الدين عن الدولة ويقر بحقوق كافة المكونات السورية (وخاصة الغير عربية والغير إسلامية.) و الابتعاد عن خطاب العنف والكراهيه.وأضاف: لكن للأسف بعد ان تم أسلمة الثورة وعسكرتها قلنا لم تعد هذه الثورة تمثلنا ، لذا سنبقى متمسكين بالحل السياسي كسبيل وحيد لتحقيق السلام والإستقرار والعدالة الإجتماعية في سوريا. وبالرغم إننا ( كمكون إيزيديي ) كنا ومازلنا من أكثر المكونات السورية ضرراً إلا إننا رفضنا وبأي شكل من الأشكال العسكرة و حمل السلاح .و أما على الصعيد الكوردي أكد الاستاذ عدنان : بالرغم من ملاحظاتنا وإنتقاداتنا لمجلس الوطني الكوردي إلا أننا مازلنا مقتنعون ونرى بأن مازال هذا المجلس وخاصة في الظروف الحالية هو المظلة السياسية الشرعية التي تمثل الشعب الكوردي في سوريا.مجلس إيزيديي سوريا في 08.10.2024
المزيّفون: لا يتّعظون بدروس التاريخ...!2024-10-03علي جزيريابتلى الجزء الكُردستاني الملحق بسوريا، بشريحة من المثقفين سبق أن وصفهم غرامشي بـ "المثقفين الزائفين"، الذين اعتادوا أن يتسلقوا أكتاف المستضعفين، و"الغلابة" من الكُرد، ويعتلوا المنابر لخدمة مالكيها أو لمآربهم الشخصية، بخلاف "المثقفين الحقيقيين" الذين يناصرون المظلومين عادة. من ها هنا، بات الأمر يقتضي بداية معرفة البون الشاسع بين هذين الصنفين من المثقفين، والكشف عن معدنيهما وفق غربال غاندي، الذي قال: (يحوم كثيرون حول السلطة، وقليلون حول الوطن)...!ولا يراودني الشك إن قلت أن معظم المثقفين العرب السوريين، باستثناء قلة قليلة، هم من الجوقة التي وصفها آنفاً غاندي، لا يكترثون بمحنة الشعب الكُردي المغلوب على أمره، ويمكن الاستشهاد بمواقف أمثال (علي عقلة عرسان وسهيل زكار وغيرهما) من المبهورين برؤيتهم الشوفينية، ويقتاتون من فضلات موائد أسيادهم، ويقدّمون لهم فروض الطاعة بثمن بخس، غير مبالين بمآسي الناس، رغم أنهم جميعاً يُدركون بأن القهر الذي يتعرض له عامة السوريين، وفي مقدمتهم الكُرد، ليس وليد اليوم، بدليل أنهم كانوا ومازالوا في قرارة أنفسهم يستكثرون على الكُرد "حق المواطنة"، رغم معرفتهم أن هذا الحق يغدو أجوفاً من دون اقترانه بالعدل والمساواة الحقيقية بين سائر المكونات.ويبد أن كمال اللبواني يسعى لشق طريقه إلى الشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، فيبث عنعناته في قناته (اليوتيوب)، ويُروّج عن شعبنا الكُردي تُرّهات شتى، ويتلو ما في جعبته من مزاميره وأباطيله الجوفاء، عمادها المزيد من القدح والذم، كـ: نفي وجوده التاريخي، ومباركة المشاريع الشوفينية التي استهدفت طمس هويته وتشويه تاريخه، والتهليل لسياسة التعريب والتغيير الديموغرافي التي تمارس ضده.لعلّي لا أبالغ إن وصفت أمثال هؤلاء المثقفين بـ "مزدوجي الشخصية"، لأن قلوبهم مع "الحسين" حيناً، على حد وصف الفرزدق وسيوفهم عليه دوماً...! ولا يُخفى أن أمثال هؤلاء المثقفين وأسيادهم المستبدين، جُبلوا من طينة واحدة، فـ "المستبد يظلم الناس بأعماله، وأولئك يظلمونهم بأقوالهم" وفق تعبير علي الوردي. لذا، فمن المحال استئصال الاستبداد من دون اجتثاث جذور بطانته ودك عروش سدنته، لأن الاستبداد داءٌ لا يمكن شفاؤه بالتسويف أو الإصلاح والترميم، على حد تعبير الكواكبي.وما يحزُّ في النفس، أن ظاهرة الكُردوفوبيا استفحلت في الآونة الأخيرة في أوساط المثقفين بعد أن خبا نارها حيناً من الدهر؛ فأمثال اللبواني يستميتون من جديد لصهر الكُرد في بوتقة القومية العربية، جرّاء قراءاتهم التاريخية المضلِّلة. وجدير بالذكر أنه أقدم مؤخراً على تهييج النعرات القومية لإحداث الشرخ بين الكُرد والعرب من جهة، وإثارة الفتنة بين السُّنة والدروز من جهة أخرى؛ وتعمد تشويه تاريخ الكُرد السوريين - وهو الذي لا يجيد قراءة التاريخ إلا من منظور ايديولوجية البعث - ورماهم بتهم ما أنزل الله بها من سلطان، ومازال يمضي مختالاً في حماقاته، دون أن يتعظ بالمثل العربي الدارج: (إن كان بيتك من زجاج، فلا ترمي بيوت الآخرين بالحجارة). لقد تناسى المذكور انتهازه للفرص وامتهانه حتى الأمس القريب الارتزاق لدى الائتلاف تارة، والتزلف لداعش وجبهة النصرة تارة أخرى، وحين عاد من زيارته الميمونة لإسرائيل خالي الوفاض، راوده التطبع بطباع الثعلب الذي إدّعى أن "عناقيد العنب حامضة"...!المصدر صحيفة كوردستان
Das Jahr 1990 wird uns als eines der glücklichsten in der deutschen Geschichte in Erinnerung bleiben. In freier Selbstbestimmung haben wir Deutschen die staatliche Einheit unseres Vaterlandes vollenden können - ohne Gewalt und Blutvergießen, in vollem Einvernehmen mit allen unseren Nachbarn. Ein Traum ist in Erfüllung gegangen.
تصريح إدانة من المجلس الوطني الكردي حول الاستيلاء على أراضي المواطنين الكرد في جنديرس ..في سياق الانتهاكات المستمرة ،والمتصاعدة، في منطقة عفرين ، تشهد جنديرس عمليات استيلاء بالقوة على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لعوائل كردية، على يد قيادة فصيل “فيلق الشام”.هذه الأراضي التي توارثها الأهالي لقرون، وثُبّتت ملكيتها القانونية خلال فترتي الانتداب الفرنسي والحكم الوطني السوري، وحتى النظام الحالي الأكثر انتهاكا لحقوق المواطنين لم يقدم على هكذا ممارسة.إن تلك الأراضي تتعرض اليوم لمصادرة قسرية بدعوى أنها أراضٍ أميرية (عثمانية) مشاعة . استولى هذا الفصيل مؤخرا على أراض لعائلة معمو في جنديرس ، ويستخدم الجرافات لتقسيم الأرض و تسييجها بجدران إسمنتية مستخدما قوته العسكرية بالسيطرة ، دون امتلاك أي حق قانوني، واستخدام نفوذه لدى السلطات القضائية في المنطقة بعدم التدخل لوقف هذا التعدي السافر على أملاك المدنيين.وفيما يتعلق بممتلكات بعض المواطنين الكرد المقيمين في الخارج، التي تم الاستيلاء عليها، ورفض توكيل أهاليهم لإدارة ممتلكاتهم ، بتهمة الارتباط المزعوم لأصحابها بـ PKK، فالكردي هناك متهم بأنه مرتبط حتى يثبت العكس، وعليه فإن المجلس الوطني الكردي يؤكد على ضرورة فك يد الفصائل المسلحة بشكل فوري ونهائي عن أي شؤون تتعلق بأملاك المدنيين الكرد، وضمان حماية حقوق السكان الأصليين ووقف الاستغلال الممنهج الذي يتعرض له على يد هذه الفصائل، والتي تتعامل مع أملاكهم كغنائم و كمصدر غير مشروع لتحقيق مكاسبها المالية.إن المجلس الوطني الكردي يدين بشدة هذه الممارسات الجائرة ويرفضها رفضًا قاطعًا ، ويطالب قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات التي تتناقض مع كافة القوانين والأعراف الوطنية والدولية وقيم الثورة السورية ، كما يناشد المجلس جميع الجهات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية، لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين واستعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها الشرعيين. قامشلو ٢٤ أيلول ٢٠٢٤مالأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا 
فيصل يوسف: نرفض الاجتماع مع الائتلاف بوجود فصيل العمشات المرتكب لانتهاكات خطيرة في عفرين ونخشى التطبيع مع النظام السوري في سبتمبر 18, 2024قال “فيصل يوسف” الناطق الرسمي باسم “المجلس الوطني الكردي”، في سوريا، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المجلس قرّر مقاطعة اجتماعات الائتلاف الوطني السوري نتيجة الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بعض الفصائل المسلحة المدعومة من الائتلاف، وعلى رأسها فصيل “العمشات”، هذه الانتهاكات تشمل الاعتداءات على المدنيين الكرد، والاعتقال العشوائي والاستيلاء على الممتلكات في مناطق عفرين وفرض الإتاوات على الأهالي، لافتا إلى أن ممثلو المجلس في الائتلاف لن يشاركون في اجتماعات الائتلاف بوجود ممثل العمشات في ظل هذه الظروف والانتهاكات، ويعتبر بمثابة غض النظر عن الممارسات الظالمة لهذا الفصيل بحق الأهالي.وأكد أن قرار المقاطعة هو وسيلة للضغط لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الفصائل المتورطة وبشكل خاص العمشات .وعن كيفية محاسبة الفصيل المدعوم من جهة تدعم الائتلاف، صرح يوسف” “المجلس الوطني الكردي” يؤكد على ضرورة استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية ومطالبة الجهات التي تدعم الفصائل، بما في ذلك تركيا، من أجل وقف تلك الانتهاكات، كما أن استمرارية المجلس في إثارة هذه القضايا أمام المجتمع الدولي والمجالس الحقوقية تساهم في خلق نوع من الرقابة والمساءلة على أفعال هذه الفصائل”.وبخصوص إعلان رئيس المجلس الوطني الكردي أنه لا مصلحة للمجلس في معاداة تركيا المحاذية لحدودهم ، وأوضح أن المجلس الوطني الكردي يدرك أهمية التعامل بعقلانية مع دول الجوار، بما في ذلك تركيا ويأخذ في الاعتبار توزع أبناء الشعب الكردي على جانبي الحدود المشتركة، لكنه يدين بشكل صريح وفي مناسبات عدة الانتهاكات التي تحصل بحق الأهالي وطالبت تركيا التدخل لوقفها ومحاسبة مرتكبيها كما طالب المجلس بضرورة التوصل لحلول سياسية تضمن أن تدار هذه المناطق من قبل سكانها الأصليين، مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الضرورية مع تركيا، لتجنب مزيد من التصعيد وتحسين ظروف الأهالي واحترام خصوصية الشعب الكردي وإنهاء انتهاكات الفصائل التي تدعمها وسحبها من المناطق الآهلة بالسكان.وعن التخوف من التقارب التركي مع النظام السوري، اعتبر أن المجلس الوطني الكردي يشعر بقلق إزاء أي تقارب تركي ودول عربية وأوربية مع النظام السوري، خشية تجاهل النظام للقرار الدولي 2254 والتعنت أكثر في مجال عدم الاستجابة لحقوق الشعب السوري والحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا، مفسرا ” المجلس يتابع هذه التطورات ويعمل على تعزيز التفاهمات الدولية لضمان عدم المساس بالحل السياسي الشامل المنشود وفق القرارات الدولية “.وعن الانتهاكات التي يواجهها اللاجئون السوريون في تركيا والخطاب العنيف من المعارضة التركية، بين فيصل يوسف أن اللاجئ السوري في تركيا يعاني من تزايد الخطاب الذي يثير الكراهية من بعض التيارات السياسية، خاصة المعارضة التركية التي تستخدم قضية اللاجئين كورقة سياسية لتحقيق مكاسب داخلية، مشيرا إلى أن المجلس الوطني الكردي يدين هذه الانتهاكات ويدعو الحكومة التركية إلى توفير الحماية اللازمة للّاجئين، وكذلك التعامل بجدية مع أي خطاب عدائي قد يهدد أمنهم وسلامتهم، ” يجب تذكير الأطراف السياسية التركية بمسؤوليتها الإنسانية والقانونية تجاه اللاجئين السوريين وفق القوانين الدولية، والتأكيد على أن تحميل اللاجئين مسؤولية الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ليس حلاً، بل يجب السعي لحلول سياسية تعالج جذور المشكلة”.المصدر: المصدر السوري لحقوق الإنسان
بيان إدانة صادر عن المجلس الوطني الكردي حول الانتهاكات الخطيرة في منطقة عفرين..منذ ان اصبحت منطقة عفرين (جيايي كورمينج) في ١٨ ٱذار ٢٠١٨ تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي، ومن أبرزها فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروف بـ”العمشات”، وفرقة الحمزات ،فقد تعرضت المنطقة لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة و الممنهجة التي ترتقي لجرائم ضد الانسانية ، ترتكبها فصائل مسلحة في عداد الجيش الوطني أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والبيئي، في مسعى منها لتغيير الطابع الديمغرافي لهذه المنطقة الكردية .وفي هذا السياق وعلى سبيل المثال لا الحصر ، تفرض تلك الفصائل المسلحة ضرائب وإتاوات باهظة على المدنيين، تصل إلى ٥٠٠٠ دولار لاستعادة المنازل والأراضي، و ١٥٠٠ دولار على الآبار الارتوازية، و٢٠٠٠ دولار على معاصر الزيتون.وثمانية دولارات عن كل شجرة زيتون كما قامت هذه الفصائل بالاستيلاء على أراضي السكان الأصليين والممتلكات، مما يمنع عودة الأهالي إلى مناطقهم ويزيد من معاناتهم.وتضاف إلى هذه الانتهاكات عمليات اختطاف واعتقال تعسفي، حيث اختطف فصيل “السلطان سليمان شاه” بتاريخ ١٥ ايلول المواطن الكردي إدريس عبو وأربعة آخرين من قرية كاخرة (إيكي آخور)، وطلبوا فدية قدرها ١١٠٠٠ دولار.وعندما لم يتمكنوا من دفع المبلغ، تعرضوا للتعذيب والاعتقال. ولدى احتجاج نساء القرية والتظاهر أمام مقر الفصيل، تعرضن لإطلاق نار، ومحاصرة القرية عسكريا وقطع جميع وسائل الاتصال عنها ، مما أسفر عن إصابة العديد من النساء بجروح مختلفة .إضافة إلى ذلك، شهدت المنطقة حرائق متعمدة واسعة النطاق منذ تموز ٢٠٢٤ لاستغلالها في تجارة الأخشاب ، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات.إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين بشدة هذه الانتهاكات الفظيعة والجرائم التي ترتكبها العديد من هذه الفصائل التابعة للأئتلاف ، ويطالب المجتمع الدولي التدخل بالضغط لوقف هذه الجرائم ويخص تركيا لممارسة دورها في هذا السياق باعتبار ان المنطقة واقعة تحت سيطرتها عسكريا وإداريا.كما يطالب المجلس بإخراج جميع الفصائل المسلحة من المناطق الآهلة بالسكان ، وتشكيل مجالس مدنية من سكان المنطقة الأصليين لإدارة شؤونهم، وضمان عودة الأهالي إلى بيوتهم وأراضيهم بكرامة وأمان.الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا١٥ أيلول ٢٠٢٤م
Çîroka Stranekê: Welatê me Kurdistan e
Welatê me Kurdistan e yek ji navdartirîn stranên Kurdî ye. Me ev stran bi dengê Aslîka Qadir nas kir. Stransaz jî Mecîdê Silêmên e. *Rat der syrischen Eziden verurteilt das brutale Massaker eines syrischen Terroristen in Solingen*Nach der Verschlechterung der Sicherheits- und humanitären Lage in Syrien verlor das syrische Volk die Hoffnung auf eine sofortige Lösung der Syrienkrise. In dieser Zeit verschlossen viele Länder ihre Grenzen und Türen für syrische Flüchtlinge. Europa und insbesondere Deutschland öffneten jedoch (seit 2014) ihre Türen, um alle aufzunehmen, die aus Syrien flohen – unabhängig von Religion, Nationalität oder politischer Haltung. Dies schloss auch Gegner des syrischen Regimes, dessen Unterstützer sowie islamische Extremisten und Terroristen ein. Zehntausende Syrer strömten in heterogener Form nach Deutschland. Die deutsche Regierung zeigte sich großzügig und gewährte ihnen reguläre Aufenthaltsgenehmigungen, stellte Unterkünfte bereit und bot vielfältige Möglichkeiten für ein neues Leben, darunter finanzielle, soziale und medizinische Hilfe. Darüber hinaus erhielten die Flüchtlinge Zugang zu Berufsbildungszentren, deutschen Instituten und Universitäten und konnten ihre Bräuche, Gottesdienste sowie religiösen und sozialen Rituale in völliger Freiheit ausüben.Wir als Jesiden waren und sind jedoch die ersten Opfer dieses Terrorismus und dieser terroristischen Ideologie, sei es in Şengal, Afrin oder Sere Kaniye. Daher sind wir uns bewusst, dass nicht jeder, der extremistische islamische Ideen vertritt, in der Lage ist, sich in die zivilisatorische und menschliche Entwicklung europäischer Gesellschaften zu integrieren. In ihren eigenen Gesellschaften können sie bereits nicht mit Menschen zusammenleben, die ihnen in Religion, Bräuchen und Anbetung nicht ähneln, insbesondere mit denen, die islamische Ideen vertreten (wie die des IS und Al-Nusra). Für sie gilt jeder, der kein Muslim ist, als Ungläubiger, und nach ihrem islamischen Glauben muss ein Ungläubiger getötet werden, wo auch immer er sich befindet. Das Töten von Nichtmuslimen gilt für sie als Dschihad. Daher können diese Menschen das Leben und Zusammenleben mit anderen, insbesondere in der europäischen (deutschen) Gesellschaft, in keiner Weise akzeptieren.Die meisten von diesen Terroristen in Europa und Deutschland begangenen Verbrechen waren durch die islamische Religion motiviert und das Ergebnis des dunklen Gedankenguts, das die Gedanken dieser islamischen Extremisten beherrscht. Leider fanden die Befürworter dieses Gedankens in Europa völlige Freiheit, sich zu bewegen, zu kommunizieren und ihre giftigen Ideen unter den islamischen und arabisch-islamischen Gemeinschaften zu verbreiten, sodass sich dieser Gedanke in Europa wiederzubeleben und erheblich auszubreiten begann.Wir sind daher der Überzeugung, dass der Terrorismus, insbesondere der islamische Terrorismus, in Deutschland nicht beseitigt werden kann, wenn nicht die Faktoren und Umstände beseitigt werden, die zu seiner Entstehung geführt haben. Wir sehen keinen großen Unterschied zwischen denen, die terroristisches Gedankengut verbreiten, und denen, die Terrorismus praktizieren. In diesem Zusammenhang fordern wir die deutschen Behörden auf, die härtesten Maßnahmen gegen alle zu ergreifen, die sich nicht an die Gesetze des deutschen Staates halten.Abschließend verurteilen wir als Rat der syrischen Eziden diesen Terrorakt und das abscheuliche Verbrechen, das von einem syrischen Terroristen mit islamischen Motiven begangen wurde und bei dem drei unschuldige Zivilisten in Solingen getötet und weitere verletzt wurden, auf das Schärfste. Dieses Verbrechen hat die Gefühle von Millionen Menschen nicht nur in Deutschland, sondern weltweit erschüttert. Wir erklären unsere aufrichtige Solidarität mit dem deutschen Volk und dem deutschen Staat. Unser Mitgefühl gilt den Familien der Opfer dieses Verbrechens, und wir beten zu Gott für die baldige Genesung der Verwundeten.*Rat der syrischen Eziden*01.09.2024