إلى المجلس الروحاني الموقر
إلى كافة الجهات والمنظمات الديمقراطية والمؤيدة للسلم والسلام
نعلمكم بان ما يتعرض له ابناء الديانة الايزيدية في سوريا إنما هو نوع من الجينوسايد و التطهير العرقي المبرمج وبشكل ذكي وخبيث . اذ اننا نجد بانه يتم القضاء على الايزيديين بشكل خفي ومستور وبحجج واهية، الا اننا في هذه المرة امام حالة اخرى وهي خطف النساء والفتيات الايزيديات ويتم تهريبهن عبر الحدود الى الدول المجاورةعلما ان الجهات المسؤولة قادرة على ايقاف والحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي من شانها المساس بالسلم والامن الاهلين وهذا ما يتعارض مع القانون الذي تم وضعه من قبل الهيئة التشريعية في المقاطعات الثلاثة لذا فاننا نستنكر بشدة ما يجري ونناشد الجهات المسؤلة في الداخل والخارج بالتدخل السريع ووضع حد لهذه الظاهرة ومعاقبة هؤلاء الذين يهددون الامن والسلم الاهلي وفق ما جاء في القوانين الموضوعة والمنصوص عليها في العقد الاجتماعي.
وفي هذا السياق نعلم الراي العام العالمي والايزيدي بانه تم خطف ابنة رئيس البيت الايزيدي في عامودة (كانتونة الجزيرة ) الشيخ ابراهيم مليحان من قبل شاب مسلم منذ ما يقارب اسبوع وقبلها بستة اشهر تم خطف فتاة ايزيدية اخرى من قرية كندور، وكنا نامل من الجهات المسؤلة القيام بواجباتها، لكن حتى الان مع الاسف لم يتم تحقيق اي شي من ما ذكرناه انفا، لذا راينا بانه من واجبنا ان نضع الراي العام العالمي والايزيدي في الصورة بما يتعرض له الايزيدييون في سوريا .
وفي النهاية نرجوا من الجهات المسؤولة القيام بواجباتها كما يقتضي القانون والدستور المنصوص عليه في المقاطعات الثلاثة.
كما اننا نطالب المجلس الروحاني وجميع الجمعيات والمراكز الايزيدية في الوطن والخارج ودون تمييز ان تقوم بواجباتها تجاه هذه الظاهرة الخطيرة.
الموقعون على البيان
جمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية
لجنة الدفاع عن الحقوق الانسان الايزيدية
حركة الايزيديين الاحرار
مجموعة باصوفان
مجلس ايزيديي سوريا
19.05.2014